السبت، 19 سبتمبر 2009
الجمعة، 18 سبتمبر 2009
الاب المعيل ام الاب المربي؟
الاحساس بالابوة والامومة شعور رائع،ولكن ياتي مع هذا الشعور جانب اخر وهو مسؤولية ضخمة قد يفقد الاباء الشعور بها مع الوقت وينحرفان عن ادائها،واذا ما اخذنا الاب على سبيل المثال ،سنجد انه غالبا ما يتنحى بشكل تدريجي عن مسؤوليته كمربي ونراه يتجه لكونة معيل مادي فقط،وحتى ما اذا شارك في التربية فسيكون فقط عن طريق ترهيبه للابناء بقصد التاديب وفرض النظام والعقوبات دون توضيح الاسباب،في حلقة اليوم من مسلسل (طاش ما طاش) عندما استبدل الاب دوره بدور السائق،لم ينجح فقط في اظهار اسباب هروب السائق، بل ما ابدع في ايصاله هو الشعور بالفشل في اداء مهمته الاساسية وهي تربية ابناءة والحرص على تهيئتهم لتحمل المسؤولية مستقبلا وليكونو عناصر فعالة في الاسرة وفي المجتمع ،لو اخذ كل زوج الوقت الكافي ليفكر مع زوجته في حجم السؤولية المناطة بهم بعد انجاب كل مولود لاعادو النظر جديا في عدد الاطفال الذين يرغبون في انجابهم،لا يبدو ان سنوات الدراسة والتعليم قد نجحت في ايصال حجم هذة المسؤولية، يبدو ان ما جعل حجم الاسرة السعودية يتقلص هو فقط الضائقة الاقتصادية التي يمر بها اغلب افراد الشعب!
وان كانت كل الطرق تؤدي الى روما، تمنيت اي يكون الطريق الذي ادى الى تقليص الحجم هو الطريق الاصح!
الخميس، 3 سبتمبر 2009
مجرد امنية
نحن شعب مريض قلتها بالامس لصديق وساعيدها اليوم، كلنا مرضى مع اختلاف في نسبة المرض وكميته،لم نستطع توجية ردة الفعل تجاة الخصم المناسب فكان الاسهل توجيهها لبعضنا،فاشلون اكثرنا ومع ذلك نحن انجح النقاد والمنتقصين على نجاح الاخر،،،،،
كل ما اتمناه هو ان نفكر قليلا مع انفسنا ، ونحاورها ونعلمها ان لنا يدا في تكوين مجتمعنا، لن يعالج مرضنا احد، ولن يغير من حالنا احد، ان كنا عاجزين على قلب موازين الانظمة، اعلمو اننا قادرين تماما على قلب موازين التعامل،قادرين على خلق جو افضل، لكن المصيبة انه ليس الكل يرغب بذلك،
بت اكره غربتي في وطني واتمنى الامان في بلاد الغربة !