السبت، 2 يناير 2010

(الشعور بالاكتئاب او الحزن لا يساهم ابدا في حل اي مشكلة )
بعد ان اقتنعت بجدوى هذة العبارة، قررت ان اعمل بها ، ونجحت في تطبيقها لعدد من الايام التي لا اذكر عددها لفقداني الاحساس بالوقت والايام،
هي مسالة اقناع للعقل بأخذ اجازة او لترك ما خلقه الخالق
والهروب من القلق على ما لا املك امره،
قد لا يعلم الكثير كم يتطلب ذلك من جهد جبار، وطاقة مستمرة لمساندة النفس على البقاء صامدة،
وكما هو حال البشر لابد من اخذ وقت مستقطع لاسترجاع الانفاس وشحن الطاقات، ولكي تحافظ على موقفك ( المتفائل ) الجديد، يجب عليك اختيار وقتك المستقطع بعناية فائقة ،وان تنهيه بسرعة ايضا،لان كل ما ابعدته ينظر اليك متربصا ومنتظرا الفرصة المناسبة للانقضاض على شعورك الوليد،
وفي اثناء حذرك هذا وتركيزك على ما قد ينقلب ضدك،
تفاجأ بضربة قاصمة ليست من الخلف،
بل من اللامكان!
لتستغل تعبك وانهاكك وتحاول سحبك الى (وطنك الام) تلك الديار الموحشة،
الحزينة
الكئيبة،
فتصبح اسير الصدمة،
صدمة الضربة،
وصدمة احتمالية عودتك لذاك المستقر المحبط
...................................
حتى اثناء تبني الموقف المتفائل، تجد انك تبدأ بالتعب من هذا المجهود الجبار،لتلاحظ ان روحك تحاول التفاؤل، ولكن جسدك يشعر بنفس اعراض الحزن، فلا شهية للاكل، ولا نضارة في الوجة، ودمعة حائرة لا تجف ولكنها لا تسقط!