عند دخولك لعالم مبهر جديد،
تركزعلى كل مشترك بين عالمك القديم والجديد في محاولة يائسة للاندماج،
وبعد ضغط الاختلافات ونفيها الى تلك الزاوية البعيدة،
تتفاجأ بثورة منها ،
قاسية ومفاجأة ولم يتنبأ لها احد،
لتستيقظ بعدها، مستوعبا كل ما هو مختلف بدل مما قد تشابه لك في ما مضى
ولتشعر بالغربة اكثر من تلك اللحظة التى دخلت بها،
فتعتريك رغبة شديدة بالانسحاب وترك كل ما يتعلق بعالمك الجديد،
ولكن تكتشف انك عالق بين عالمين ،
لا سبيل للعودة ولا مجال للمتابعة !

.................................................. ......

بدأ الشتا
وبرد الشتا مع دفاه اغاني ما تنتهي
قصص حب معلقة
قصص حب مشتعلة
قصص تنتظر انها تقرر هي ايش بالضبط
وامنيات من كل اطراف هالقصص انها تنتهي نهاية وحدة
ويبدو ان الشتا بيروح ويجي غيره ولا زالت الاطراف تتمنى !


...........................................

انفكت السبحة
وتناثرت حجارها الكريمة بين التراب
وانجبرت تصير حصى
عساك مبسوط الحين ؟ !

...........................

سهر

تعدت الثانية والنصف صباحا،

مرهقة ولكن لا اثر لنوم قريب،

وظلام لا يتخلله سوى نور شاشة صندوق الدنيا،

لا شي يستحق القراءة ،

والم دفين ايقظه صديق دون ان يقصد،

رفض جسدي وعقلي ان يجعل النوم شيئا طبيعيا ويحتسبه جزء اساسي من يومي،

مهما طالت الفترة التي اعتقدت اني اصبحت انسانة طبيعية تنام اكثر من ثلاث

ساعات باليوم ، الا ان يوما واحدا من السهر والارق كفيل بأن يشعرني ان هذا

الارق هو الطبيعي!

بدأ الالم بجسدي يأخذ اشكال ومناطق جديدة،

اعتقد انه يجب علي فعلا ان اذهب لطبيب

نعم سأفعل ، يوما ما ......