الاثنين، 31 أغسطس 2009

الاستراحة الاولى

أؤمن كثيرا بالاشارات،وتلقيت بالامس عددا لا بأس به منها،لا يكفي ان يدرك الانسان ما ينغص عليه حياته ويجعله تعيس، ولا يكفي ان يعلم ما هو الحل،ولا تعتبر هذة المعرفة حتى بالجزء الاكبر والاصعب من العلاج، بل المقدرة على الوقوف مجددا والسير نحو العلاج هو الجزء الذي يعتبر بوابة الفشل بالنسبة للكثير، وعندما تمعن النظر وتركز جيدا بما يقال حولك سترى وتفهم ان جزءا ممايقال هو اشارة لك بخصوص امر اخر تقف حائرا امامه، وعند اول محاولة منك للوقوف علك تبدأ رحلة العلاج ستترتب تلك الاشارات لتريك انه حان الوقت المناسب للوقوف وانتشال نفسك من (منطقة الوسط التي دائما ما تكون متعبة)، مبتدئا باكتفائك من المكوث بتلك المنطقة ،مرورا بسؤال بريءعن ما اذا كنت (تعديت مرحلة العلاج)،و وقوفا عند همسة من صديق جديد بانك(تستطيع ان تقدم نفسك اولا على الاخرين)،تبدا الاشارات بالتزاحم وحثك على عمل شيء،اي شيء، الا البقاء وادارة راسك لكل ما سمعت، وحتى ان لم تفهم ما ورد سابقا من اشارات او لم تعتبرها كافية او مجرد صدف،يزورك ملاك اخر ويهديك اغنية من ذلك الزمن (الذي تحبه وتراه جميل لما كنت عليه فيه) ،تلتقط انفاسك وتحاول التجاهل لانه بكل بساطة اسهل من النهوض،يصفعك تنبؤ بما ستكون عليه بعد فترة زمنية محددة،وبعدها تبدأجديا باعادة حساباتك،وترتيب اولوياتك،لتتوقف عن ترك بقايا لاخطائك متعمدا،وتتوقف عن التذرع بالاخرين وتحميلهم ما عليهم وعليك،وتقرر جديا ان تأخذ استراحة محارب،محارب لم يخض حربه بعد،محارب خائف جدا من خسارة حربه،محارب كانت اكبر حروبة هي البقاء ساكنا دون حراك،فقرر الابتعاد قليلا ليستعد لما هو آت،،،،،،،،
لم تكن اعراض اكتئاب يا صديقي،بل اعراض استسلام وكسل لم اعتد عليها فلم يفهمها عقلي !

السبت، 29 أغسطس 2009

اعتذار

صديقي العزيز ،،
لم اقصد ان اجرحك او ان اجعلك تشعر بالسوء يوما،
ولكن قد يكون التجاوب مؤذي على المدى البعيد ،
ونخسر بسببة القليل الجميل الذي نملك بيننا،
لست متاكدة او ربما انا متاكدة ،
لكني متيقنة ان لا طاقة لي به،
ولا قدرة على مواجهتة،
تعلم جيدا انني اضعف من ذلك،
حتى ان جرحتك الان،
ستشكرني غدا،،،،،،،،،،
.....................................................

في العالم الافتراضي غالبا نتصنع ونختلق شخصيات وهمية ،
نعوض ما ينقصنا، نتقرب ممن نريد، ونتفاجأ من انفسنا حتى،
لكن مع الوقت نكتشف- على الاقل بالنسبة لي- اني هنا حقيقية،
من غير حواجز ولا جدران لفرض الاحترام،
هنا نكون مجردين من كل المجاملات ،
هنا مشاعرنا حالمة وصادقة،
احلامنا وردية،
لكن عندما نصل لهذه القناعة ونرضى بواقع اننا حقيقيون
في عالم مزيف،ننصدم باننا نضطر لبناء حواجز حتى هنا،
رغبة منا لحماية الاحبة، وحتى ان كان الثمن الم !



اسفة والله من كل قلبي اااااااااااااسفة

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

مثلث برمودا للعلاقات ..

في اي علاقة انسانية بين شخصين، اخوية كانت ام غرامية ،يرتفع مع مرور الوقت سقف التوقعات لكل منهما، وبذلك تنشأ اول زاوية من مثلث برمودا الذي ستختفي فيه هذة العلاقة وتنتهي لا محالة،وبما اننا شعب لم يعتد التصريح عن مشاعرة في حياتة الحقيقية،وبما اننا نثرنا كل ما تعلمناه من طرق تواصل في نوافذ المسنجر المغلقة وكل ما يمكن اغلاقة وازالتة،كان لابد من ظهور الزاوية الثانية وهي الصدمات، بما معناه اننا لا نفصح لمن نحب او نكن له عاطفة بما يدور في خواطرنا، ومع ذلك نتوقع وبقوة انه سيعلم وننتظر منه ان يتصرف بناءا على ما يجب ان يتوقعه بشكل صحيح، وعندما يفشل الطرف الاخر في التغلب على كل صعوبات حياتة ومعرفة ما نريده ان يعلم،نصدم بذلك الفشل وكانه لم يشعر تجاهنا بالعاطفة الكافية التي تخوله من فعل ذلك المستحيل،ولاننا بشر ونحب التظاهر بغير ما نشعر فاننا سنتظاهر بالنسيان والتعايش مع هذة الصدمة، وهنا تنشأ اكبر زوايا مثلث الدمار وهي التراكمات،هذة الزاوية تبنى ببطء شديد وبقوة خارقة لا يمكن ان تهدم بعد نشوئها بأي وسيلة،وعندما يكتمل هذا المثلث بزاويتين حادتين تحاصران طرفي العلاقة من جهة، وبزاوية اخرى جاهزة لتلتهمهما، يقف الطرفان في المنتصف في جو مشحون مخيف ، خائفان من المواجهة فينكسران، وغير راغبين في تدخل اي طرف ثالث فينحاز لاحدهمها، وبذلك اصبح حالهم من نقطتين اقصر طريق بينهما كان يفترض به ان يكون مستقيم، الى جسمين يقفان باتجاه متوازي لا يمكن ان يلتقيا مرة اخرى، وبذلك انتهت العلاقة الجميلة ولم يبقى الا الم العتاب، ووقوف على اطلال ما مضى ،،،،،،،،،

الجهاز مغلق ..



في قمة الفرح والسعادة،
عندما تلوح فرص انتظرتها لفترة طويلة،
وعندما تتخلى عن حذر الكبار،
ويبدأ الطفل البريء بداخلك بالكلام والللعب،
عندما تنسى سوء من امامك،
ولا ترى فيه الا الانسان،
لماذا تصر الحياة على سحبك بعنف وقسوة الى واقعك؟
لماذا تهبط بك الى اتعس لحظاتك؟
لماذا تتبدل القمة بقاع واد تعيس؟!
لماذا لا نستطيع ان نقنع قلوبنا بما فهمته عقولنا؟
وعندما يضيق بك الحال في ذلك الوادي الكريه،
وتستجمع قواك لتبوح عند صديق لك،
حتى وان كان بيته مقبرة ولا صوت هناك الا البكاء،
تفاجأ بانه سرق منك واقفل!
احتجته اليوم اكثر من اي يوم مضى،
لم يكن لهم الحق باقفاله،
ليس بدون اذن منا،
كان بيت الالم فأين عساي اليوم ان اضع ما لدي؟!

ترن .. ترن

يا حمامة طارت من زمان
ما بقى منك الا الاسم والمكان
مدري اشيله والا اخليه!
الاكيد اني احب اشوفه
..........................................

عندما يموت جزء من الجسد
يبتر وبذلك يكون العلاج
لكن عندنا يموت جزء من الروح
فان استئصالة صعب، بل حتى مستحيل
وكم من الوقت يا ترى يستطيع باقي
الروح ان يعيش قبل ان يموت كليا؟!
....................................

الغربة والوحده لم ولن تكن ابدا حصرا على
المكان ، بل الغربة غالبا ما تكون في الوطن
والوحدة غالبا ما تكون بين جموع البشر

........................................
نقضي بداية عمرنا نجاهد ونقاتل لان يلحظنا الغير
وعندما كبرنا ، كل ما نتمناه هو ان يدعونا بسلام!
.................................................
تانيب الضمير يختفي مع الوقت عندما
يتحول الهدف من رغبة شخصية الى
انتقام من شخص اخر ،،،

أختيار .. ألغاء

الانسان
الاسرة
المجتمع
مجال العمل
الدولة
العالم
كل كيان مما ذكر يتكون من اعضاء يساهمون في تكوينه وبناءه،ولأن الانسان عضو او عنصر في كل ما سبق، سنجد انه من الطبيعي ان تكون ارائنا في مساهمات العناصر او الاعضاء مختلفة ومتبانيه باختلاف العناصر نفسها،
حسنا، حاول التخيل معي عزيزي القارئ:
تخيل معي انك تقف امام جهاز يحوي خيارات متعددة عبارة عن مكونات وعناصر كل كيان مما سبق، ابتداءا بك انت،وانتهاءا بالعالم،وفي نهاية هذه الخيارات يوجد زر عجيب يستطيع ان يلغي او يبتر ما اخترته انت،
مرة اخرى تخيل وبتركيز شديد:
تستطيع ان تتخلص من عضو او وظيفة جسدية معينه فيك، او من فرد ما في اسرتك،من عائلة في مجتمعك،من قطاع عمل معين، من دولة في خريطة العالم،او حتى ان تلغي عالمنا وتذهب الى عالم اخر تؤمن بوجوده وبسعاده قد تعيشها فيه،
ولكن عليك ان تفهم انك ان ازلت شيء فانك ستزيل كل ما يتعلق به او نتج عنه، ان تخلصت من زوجتك فستتخلص من ابنائك ايضا،او تخلصت من ذاكرتك بسبب ذكرى سيئة فان ذلك لن يلغي الحدث نفسة فستعود وتعيش نفس التجربة وعلى الارجح بنفس ردة الفعل،ان ازلت جهاز معين او قطاع عمل كالهيئة مثلا فان موظفية سيكونون بدون وظائف وبناءا عليه بدون معيل لاسرهم، لا يوفر لك هذا الجهاز ازالة خصال او اخلاق معينه، فلن تستطيع ان تزيل العنصرية او الكرة او الكذب ،فاما ان تزيل حاملها او ان تتحملة بكل ما فيه،،،،،،،،
فلنقل انك توصلت لقرار واخترت ما تريد ازالتة،بحكم اننا نعيش كجماعات فكر بالاطراف الاخرى المتصلة بما تريد ازالتة، هل يشاركونك نفس الاختيار؟
اذا قلنا انك قررت اختيار سعادتك والمضي قدما بقرارك دون الالتفات لرغبات الاخرين، ثواني اخيرة فقط اطلب منك فيها التركيز للمرة الاخيرة:
هل انت متاكد ان ما اخترته هو سبب تعاستك؟
كم شخص تتوقع اختار ازالتك؟

بقايا فتاة ..

الساعة الثانية صباحا
دخلت منهكة الى منزلها
اتجهت الام الى غرفتها
وهي اخذت تنظر لانحاء منزلهم
وكأنها لاول مرة تدخله
وضعت حقيبتها الصغيرة ورمت صندلها الجميل
.......................................
جلست على كرسي جانبي وارجعت رأسها للخلف
وكأنها تستعد لرحلة في الة الزمن
اغمضت عينيها الجميلتين لتعود بذاكرتها لما قبل عام بالتمام
كان حفل زفاف احد اقاربها، وكانت بلا منازع ملكة الحفل
سرقت كل الاضواء بالرغم من انها ليست صارخة الجمال
كان فيها شيء مختلف، ملامحها تحكي قصص
تنتاب كل من يراها رغبة قوية بالتعرف عليها
وفي نفس الوقت رهبة وخوف من ان ترفض هذه الرغبة
......................................
ابتسمت بسخرية وهي مغمضة عينيها
ورددت بهمس حزين(الترف لا تضايقونة )
نفـس عميــــــــــــــــــــــــــــــــق
بل هو اقرب الى تنهيدة
كانت ترقص بسكر على انغام الموسيقى
كانت تعلم انها تسرق الانظار بالرغم من بساطة ملامحها
لم تفهم لماذا ولكنها كانت تستمع بالنظرات التي تلاحقها
.............................................
في تلك الليلة بالذات كانت مستمتعة بالرقص الى حد الجنون
رقصت كثيرا، برقة، بجمال، باغراء
بكل ما تملكة الانثى من جمال وجاذبية
وبعد ليلة واحدة فقط من تلك الحفلة
زارتهم عائلة اخرى ترغب بالارتباط!
...............................
لم تكن سعيدة ابدا بالرغم من توافر المواصفات الملائمة
تعلم جميلتنا بانها ستتزوج طال الزمن ام قصر
لكنها كانت في صراع مستمر، كيف سترتبط بشخص لم تعرفة يوما
انها حياة! ليست يوم او بضعة شهور! كيف يحرم القمار ويفرض عليها
المقامرة بحياتها!
..............................................
خدرت مشاعرها بما تستعملة كل الفتيات
مخدر ( جهاز العروسة) وحفلة العرس
اشغلت بالها بكل ما هو شكلي هربا من ما هو اهم واعمق
ولكن يومها لم تستطع ان تخرس الصوت الذي انقسم الى اصوات
تتناقش بداخلها(لا اعرفه، كيف سيلمسني، يقبلني،يضمني، بل حتى .......؟!)
ليحاول صوت ضعيف ان يهدئها (لا خيار اخر ، حاولي ان تسعدي)
كانت تحاول ان تصمت الاصوات لكي لا تفقد تركيزها وتتعثر بطرف الفستان
فهذة ليلتها المنتظرة واليوم زفتها، وكعادتها الانظار كلها اليها،
لم تستطع ان تسمع الموسيقى في ليلتها وهي التي كان كل ما فيها يرقص على انغامها
كانت فعلا تشعر انها تسير نحو الانتحار، نحو مشنقة، محرقة، جنة، سعادة،
لا تعلم ولا حتى هو يعلم!
.................................................
مرت ايام ، شهور
حاولت ان توصل له فكرة انها ليست مولودة بالامس
لها حياتها، نظامها، صديقاتها من قبل ان ترتبط به
كانت تعاني من ذلك وكان هو ايضا يعاني
كانو في حيرة وكانهم يتسائلون من وضعهم في هذا البيت الغريب
لم تكن سعيدة ،ولم يكن هو ايضا
حينها قررت ان تتمرد، قررت ان تطبق ما كانت تردده
استفزتة بكل ما تملك الانثى من قوة
قادته الى ان ينطق بما يفصلهم عن بعض
وقتها فقط، اخذت ما بقي منها ، وعادت
شبة منتصرة، وشبة خاسرة،
عادت لتردد اليوم على كرسيها
بنغمة تحتضر( خلوة يجني من حياتة ثمرها)
................................
يقطع حبل افكارها بكاء رضيع صغير
تفتح عينيها التي كانت تبكي من غير دموع
واتجهت نحو المطبخ، اخذت قارورة حليب الاطفال
واتجهت الى غرفتها، حملت ذلك الطفل بحنان
كانت ترغب ان تبكي معه، لكنها لسبب ما لم تستطع
مسكينة
ماتت احلامها ولم تستطع حتى ان تبكيها!!!

خلود وعالمنا الموازي

في عالم موازي لعالمنا
ومتشابة معه في كثير من الصفات والخصائص
حدث شي غريب لشخصية موازية هناك
فلنطلق عليها خلود

خلود تعمل في مكان يجمع كل ما يخطر على
بالكم من انواع البشر واصنافهم، مختلف النفسيات
والشخصيات ، توجهات فكرية متنوعة وطبقات اجتماعيه
متفاوتة، مهما كان يضل العالم الموازي
متشارك مع عالمنا بالكثير كما
قلت، وكأي جو عمل عربي معاصر
لا يخلو الوضع من الغيرة والمنافسة الشريفه والغير شريفه
ولكن حتى في اكثر الاماكن فوضى، يضل هناك قانون
يسود المكان، حتى لو كان قانون الغاب او القانون الاقوى
يسود، ولكن بسبب معرفة الكل بذلك النظام، كان يوجد
نوع من الترتيب ونوع من النظام وبناءا عليه
نوع من الامان،
ادارة عملها هي الحاضرة الغائبة، تتسم بالمرونة وبنفس الوقت
بالشده وقت الضرورة، ولان دوام الحال من المحال، يتغير الموظفين
وتتغير الانتاجيه ولكن تحت منظومة واحده يجب ان تبقى النوعية
متقاربة والانظمة واحده، ولكن حينما تتغير الادارة ،
وهذا ما حصل مؤخرا في عملها،
اما ان ترسم الادارة الجديدة خطوط وحدود لطاقم العمل،او ان تعلن التزامها
بما كان متبع من قبل الادارة السابقه،
ولكن ما اصاب الجميع بالذهول،
وخلا وجوههم كذا

هو ان الادارة الجديده تصرفت كمن خدع من سبقهم ليقنعه بالوصول
الى المنصب ومن ثم ليقلب كل الموازين،لتصبح جهة العمل مختلفة تماما
والنتيجة متوقعه، اضطراب بين الموظفين، عدم وضوح في رؤية الادارة
لهدفها وبناءا عليه تخبط في الانتاج ،وتغير هذا العمل في العالم الموازي
من مجال عمل منتج خيالي الى مجال عمل مطابق لعالمنا الحقيقي ،
فيطرد من يطرد ويخصم عليه من يخصم عليه ،
لتثبت نظرية او وجهة نظر اوتار عن الادارات العربية
بانها غبية ولا تهتم الا بتوقع النوايا واتخاذ القرارات بناءا على هذة التوقعات

فوضى مُنظمة ..

فوضى منظمة
واوراق مبعثرة بترتيب
لا يجب ان ترمى تلك الاقلام وتسقط الا في مكانها
الحفاظ على ثبات كل ما هو ملموس في مكانه
زعزعة وتفكير مستمر
وفترات هــــــــــــــــــــــدوء
عمل متراكم بسبب الكسل
واخر منجز قبل اوانة لاسباب قهرية
اليوم رايت ملامح موت الحلم والطموح على وجه
انسانه، كانت .....
والا بلاها


.................................................. ...



يستوقفك بعض البشر وبعض المواقف
بل حتى انهم يسرقوك من محيطك
لتعطيهم ما تشاء ، ومالا تشاء
عندما تعلم باهميتك بالنسبة لصديق ما
وتحاول بكل ما اوتيت وما استطعت ان تمثل انك تمتلك من قوة
ان تساند هذا الصديق ،بالكلمات وبكل ما يتطلبه الامر
لتجد صديقك اقل الناس معرفة بك!
او لربما هو يعلم ولكنه اعتاد على وضع المستفيد
او المستنزف لطاقتك ولتفكيرك ولاهتمامك
كلمة واحده كانت كفيله بايضاح امور كثيرة لم تكشفها
لي سنين صداقه حقيقية،هل يمكن ان يكون الصديق اعلم منا بشخصياتنا؟!
هل يمكن ان تكون كلماتهم التي نعتقدها جارحه حقائق صادقة
لم ننتبه لها من قبل ان نسمعها منهم؟!
ممكن ، ليه لا

خـربشة ..

تخبط غريب
عشوائية في التصرفات
وذكريات قديمة ايقظتها بعض الاحداث
ضياع الجهة المقصودة ،فقدانها،او حتى بعدها
..........................................
الى ورقة قديمة اعادتني لايام الوضوح والراحه والاحلام
اشتقتكي جدا،واعلم انك الان بحاجتي،لكني لا استطيع الوصول اليكي
سجانك قوي،قاسي ومخيف،اخاف منه بمجرد النظر
كيف تتحملين يا ورقتي؟!
..............................
الى ذكرى قصة قديمة ،سخيفة ،مضحكة
لحد البكاء!
عندما يوقظك صوت مزعج وانت غارق في عالمك الاخر،لا يمكن
ان يكون هذا الصوت الا نذير شؤم!
يستنجد بك صاحبه،ثم ينسحب بسرعة البرق
وكأنه يقول هل انت هنا؟ وجودك الان فقط يكفيني
لحتى حين ،،،،
..............................
غصة ومرارة و (قلة حيلة)
تسلط من حثالة القوم على اسياده
وفتن ممن يستطيع المساعده
عالم غريب
فعلا غريب
لكن ما الجديد!

اهداء لصديقي العزيز

يبدو ان الشتاء اقترب من نهايته،وكعادة الشتاء وعزفة على مشاعرنا،ابدع اليوم بعزف يكاد
يكون لعبا على اوتار الاحاسيس،في هذا الجو البارد الذي لا يدفية الا حرارة الدموع
في هذا الجو البارد يعود ذاك الزوج لمنزله،بملامح منهكة ومتعبة لتستقبله زوجته بملامح قلق
لتاخرة،فيعانقها بحرارة وهدوء،ثم يتنهد،يتنهد
وهو في عناقه،
ياخذ نفسا عميقا،
وكانه يبحث عن شيء في هذا الهواء
يتنهد،وغرور زوجته يكاد يملأ المكان
يتنهد لانه اضطر ان يعانقها
وهو يتذكر حبيبته التي لم يستطع عناقها
فلا يدفئ شتاءة البارد الا عناق حانق وحزين
يوجهه لمن وجد!
في هذا الجو البارد الذي يغريك بالضحك في البداية
ومن ثم يسحبك الى حيث تصبح الاحاديث ذو شجون
تصبح الاحاديث عمن غادرونا وتركو مكانهم ما لا يغادرنا
عندها تشعر بالبرد في اقدامك،وحرارة الحزن والياس في
عينيك وقلبك،كيف لا تختلط المشاعر والشتاء افضل عازف
يعزف على مشاعرنا!
في هذا الجو فقط،يختلط الحابل بالنابل
تضحك لتبكي بعدها بقليل
ثم تبكي لتضحكك بعدها بسبب كلمة بسيطة
لتشعر بعدها فعلا بانك مجنون
على انغام موسيقى هادئة،
وبرد لاسع ليس بقارس
اتساؤل كيف يمكننا العيش بدونهم؟!
سواء غادرونا ام لم يغادرونا،
كيف؟!لايستوعب عقلي المنهك ذلك
لن نموت
نعم
وسنفرح بعدهم
نعم
لكن سؤالي
هل ستتعدى الابتسامة يوما شفاتنا كما كانت بوجودهم؟!
هل ستصل الابتسامة الي عيوننا لتضيء الوجوة كما كانت معهم؟!
مجرد تساؤل مجنون ،
لا اكثر..............................

حياة رمادية

لون هالليلة رمادي
لونها ما كان عادي
انه العيد ما دعاني للكتابة ، لا اعرف لما اكرة هذا اليوم ، حاولت ان اعود بذاكرتي للماضي علني اجد
سببا لهذا الضيق الذي يعتريني ايام العيد ، لم اجد ولا يبدو انني سأجد. رمادية هي ايام العيد ، ليست سوداء حزينة ولا بيضاء مفرحة ، الا تلاحظون ان حياتنا اصبحت تتوشح الرماد لونا ؟ !

يا حبيبي كل شيء بقضاء
ما بايدينا خلقنا تعساء
افتقد تلك الايام التي كانت الامور اما صواب ابيض او خطأ اسود ، اما ان تشعر بالذنب لخطئك ، او تفرح لصوابك ، الان يبدو ان اغلب الامور رمادية فحتى عند فعل الصواب لابد من وجود طرف متضرر ، كانت الحياة قسمين ابيض واسود، تقلصت هذة القسمان لتصبحان رفيعة كحد الشعرة ، ابتعد الابيض ليصبح كشعرة فضية في رأس كهل ، وابتعد الاسود في الاتجاة المعاكس وكأنه شعرة طفل رضيع !

يا طير يا طاير على اطراف الدنيي
لو فيك تحكي للحبايب شو بني يا طير

لدي صديقة عنصرية، واحسدها على ذلك، واحسد المتطرف ، لان الامور واضحة جدا بالنسبة لهم وان كانت خاطئة لكنها واضحة، لكن ماذا تفعل عندما تصبح غير محدد واجابتك على كل تساؤل تصبح (يعتمد او على حسب ) ؟ اليست هذة الحياة رمادية ؟!

مقادير يا قلب العنا
مقادير وش ذنبي انا
افعل اشياء كثيرة في حياتي وانا مؤمنة بصوابها عندي وبخطئها عند من بيده الامر،فلا اعود اشعر بمتعتها
ولا استطيع ان اتوقف عنها لانها ببساطة صواب ! عندما نفهم ان الصواب والخطأ معايير مختلفة باختلاف البشر
وعندما نبني لانفسنا قناعات باننا متحضرون ولكن قيد الانشاء ، نبدأ بالعيش والتصرف على هذا الاساس ، وننسى اننا قيد الانشاء واننا مشروع تجريبي لمجتمع متحضر قد ينجح وقد يفشل وينتكس لنصبح تحت الصفر،
ثم تفاجأ بتصرف من اصغر القوم ويكاد يكون احقرهم ، لتعود للحياة الرمادية و تجد انك وحيد قلب ، وحيد عقل، وحيد روح ، وحيد فكر، وان كنت غارق في الزحام !

يا قايد الريم ذكراك
ما غيبت عن خاطري ساعة
ما اكثر تلك اللحظات التي تستمع فيها لشخص يتحدث امامك ،وتتجاوب معه ، ولكنك في عقلك تكون في وسط نقاش اخر عن هذا المكان وهذة الحياة التي لا تشعر بانك منها او لها ، لا تكرة هذا الشخص ولكنك لا تحبة
اليس شعورك تجاهه رمادي ؟!

ابعتذر ،عن كل شي
الا الهوى، ما للهوى عندي عذر
اشتكيت مرة من قلة نومي و كوابيسي لشخص ما ،ثم قلت له بانكم الرجال تنامون بسهولة وبدون تقطع ،
اجابني اجابة جعلتني افكر واحتار من منا اكثر شقاء،قال بان المرأة تشغل نفسها طوال اليوم بتوافه الامور او ابسطها ، ولكن الرجل يفكر طوال اليوم بما هو مصيري وما يزعجة حقا هو ما يفكر به طوال اليوم،فعندما يحين وقت النوم ينام ،اما المرأة تبدأ تفكر بما يستحق التفكير عندما تختلي بنفسها فقط ،لا يشاركها احد سوى الوسادة الباكية !

اعتذر لعدم وجود فكرة محددة في موضوعي فلم اعتد كتابة سبب كتابتي ، لكن ما دفعني للكتابة شيء ذكرني بان الحياة فعلاا رمادية !