الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

الجهاز مغلق ..



في قمة الفرح والسعادة،
عندما تلوح فرص انتظرتها لفترة طويلة،
وعندما تتخلى عن حذر الكبار،
ويبدأ الطفل البريء بداخلك بالكلام والللعب،
عندما تنسى سوء من امامك،
ولا ترى فيه الا الانسان،
لماذا تصر الحياة على سحبك بعنف وقسوة الى واقعك؟
لماذا تهبط بك الى اتعس لحظاتك؟
لماذا تتبدل القمة بقاع واد تعيس؟!
لماذا لا نستطيع ان نقنع قلوبنا بما فهمته عقولنا؟
وعندما يضيق بك الحال في ذلك الوادي الكريه،
وتستجمع قواك لتبوح عند صديق لك،
حتى وان كان بيته مقبرة ولا صوت هناك الا البكاء،
تفاجأ بانه سرق منك واقفل!
احتجته اليوم اكثر من اي يوم مضى،
لم يكن لهم الحق باقفاله،
ليس بدون اذن منا،
كان بيت الالم فأين عساي اليوم ان اضع ما لدي؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق