الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

اهداء لصديقي العزيز

يبدو ان الشتاء اقترب من نهايته،وكعادة الشتاء وعزفة على مشاعرنا،ابدع اليوم بعزف يكاد
يكون لعبا على اوتار الاحاسيس،في هذا الجو البارد الذي لا يدفية الا حرارة الدموع
في هذا الجو البارد يعود ذاك الزوج لمنزله،بملامح منهكة ومتعبة لتستقبله زوجته بملامح قلق
لتاخرة،فيعانقها بحرارة وهدوء،ثم يتنهد،يتنهد
وهو في عناقه،
ياخذ نفسا عميقا،
وكانه يبحث عن شيء في هذا الهواء
يتنهد،وغرور زوجته يكاد يملأ المكان
يتنهد لانه اضطر ان يعانقها
وهو يتذكر حبيبته التي لم يستطع عناقها
فلا يدفئ شتاءة البارد الا عناق حانق وحزين
يوجهه لمن وجد!
في هذا الجو البارد الذي يغريك بالضحك في البداية
ومن ثم يسحبك الى حيث تصبح الاحاديث ذو شجون
تصبح الاحاديث عمن غادرونا وتركو مكانهم ما لا يغادرنا
عندها تشعر بالبرد في اقدامك،وحرارة الحزن والياس في
عينيك وقلبك،كيف لا تختلط المشاعر والشتاء افضل عازف
يعزف على مشاعرنا!
في هذا الجو فقط،يختلط الحابل بالنابل
تضحك لتبكي بعدها بقليل
ثم تبكي لتضحكك بعدها بسبب كلمة بسيطة
لتشعر بعدها فعلا بانك مجنون
على انغام موسيقى هادئة،
وبرد لاسع ليس بقارس
اتساؤل كيف يمكننا العيش بدونهم؟!
سواء غادرونا ام لم يغادرونا،
كيف؟!لايستوعب عقلي المنهك ذلك
لن نموت
نعم
وسنفرح بعدهم
نعم
لكن سؤالي
هل ستتعدى الابتسامة يوما شفاتنا كما كانت بوجودهم؟!
هل ستصل الابتسامة الي عيوننا لتضيء الوجوة كما كانت معهم؟!
مجرد تساؤل مجنون ،
لا اكثر..............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق