الأحد، 20 يونيو 2010

اختناق

لم اتمنى شيئا في حياتي كما تمنيت ان يعود الوقت للخلف لأسلك مسارا مختلفا،
متعبة أنا
مرهقة
حزينة
غاضبة
حانقة
عاجزة !
أطال الالم بقاءه عندي ، ولم استطع ان اعتاده بعد،
رحماك يا رب !
رحماك

السبت، 19 يونيو 2010

دقائق

-1-
ملل
كعادتها دخلت مبنى عملها قبل كل المتاخرات الباقيات، هي انشط الكسالى ، واكثرهن اتقانا للعمل، متحدثة بارعة ومتمكنة من حل مشاكل العمل التي لا تعنيها، عند بوابة المبنى استقبلتها روائح العطور المختلفة، ان تغير موعد قدومها دقيقة واحدة فهي على موعد مع عطر مختلف، مشت في طريقها المعتاد الى مكتبها وهي تستمع بحماس للاحاديث التي تصادف اصحابها الذين لا تعرفهن،تمشي بابتسامة لما تسمع وترى، فتارة تلتقط تذمر زوجة من زوجها، وتارة اخرى تلتقط بعض عبارات سهرة حميمة مع حبيب ، وعندما لا يوجد من تسرق بعض جمل احاديثه، تركز على ما ترى لتقيم مع نفسها حوار جاد عن ما اذا كانت معجبة او ساخرة مما يرتدينه الاخريات، لتصل الى مكتبها اخيرا، وتضع حقيبتها في نفس المكان، وترتب عبائتها بنفس الطريقة التي اعتادت عليها، ولتختفي الابتسامة، وتستسلم للروتين !

..............................................

-2-
فرصة جديدة ؟!
بعد انتهائها من توقيع بعض الاوراق الغير مهمة ، تبادلت اطراف الحديث مع زميلة متفائلة جدا، ثم قررت ان تتجه مع زميلتها لمساعدتها في امر ما، هي فعلا تحب المساعدة، ولكنها تحب ان تهرب من عملها اكثر، اكملت المتفائلة الحديث ليصل بهم الى طبيعة عملهم، وبعد بعض المصارحات عن الخيبات والرغبة المبكرة جدا بترك العمل او الحصول على اجازة طويلة، اثارت المتفائلة نقطة مهمة عن طبيعة عملهم، لتكتشف الاخرى انها في المكان الخطأ وانها في عمل لن تستطيع قضاء بقية حياتها فيه، فهو بحق كما قالت زميلتها ( it is not your call) !!

....................................

-3-
خيبة
وكعادتها تختلق لنفسها اي عذر لتاخذ استراحة من عملها الذي لا تنجزه، واثناء تلك الاستراحة كانت على موعد مع محادثة كشفت لها عن تعاسة ومرارة زميلة اخرى، كيف يكون للكلمات مذاق؟
وكيف نستشعر بالالم من تجربة لم نخضها؟كيف تعتريك رغبة بالبكاء من شيء لم يحصل لك بعد؟
متى اصبحت الحياة السعيدة التي عاشتها تلك التعيسة قبل سنوات سببا لتعاستها الان ؟وكيف يستطيع من يفترض به ان يكون سببا لسعادتك تحطيمك بكامل ارادته ؟
اصيبت مشاعرها بالشلل بالرغم من الالم المستمر، فمصدر متعتها الدائم اصبح مصدر لتعاستها، لم تعد تجد في قصص الاخرين الا الالم، اختفت القصص ذات النهايات السعيدة، اصبحت تبحث جاهدة عن سبب للتفاؤل، ولكن لم يحالفها الحظ اليوم،،،،

.......................................


-4-

مكالمات سكايب

كانت منطلقة في حديثها مع ذلك الصديق، تضحك من اعماق قلبها، وتتحدث بصوت عالي وكانها تعرفه منذ زمن بعيد،لم تكن هناك حواجز، ولا مجاملات، ولا يوجد اي داعي لاخفاء اي شيء،هم اصدقاء، كانو بحق اصدقاء،
اين هو الان ؟ وهل اذا عاد سيبقى صديق ؟ ام سيصبح مجرد شخص كان في يوما مضى مقربا ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

-5-

ارق

استيقظت ذات يوم قبل الوقت المفترض ان تستيقظ به بكثير، فتحت صندوق الدنيا ووقفت على بوابة ماسنجرها لتدخل عالمها الذي بنته بعناية وبعشوائية ايضا ، وبعد محادثة مع احدهم وما لاحظه من انهم اشتركوا بنوم لا يخضع لقوانين ثابتة، اهداها رابط لاحد الاذاعات التي لا يصدح فيها سوى اصوات الموسيقى، اذاعة خلت من اصوات البشر، فكلاهما قد اخذ كفايته من بنو البشر، كعادتها الكسولة اجلت فتح الرابط الى حين انتهائها من الاستحمام، كانت جبانة، نعم جبانة تفضل الهروب من كل ما تشعر انه يلمس مشاعرها، تهرب من اي شي قد يجعلها تتواصل مع ما يؤلمها، وحينما تشعر انها مضطرة ومجبرة للحديث عن ذلك، فان روحها تغادر جسدها لتتحدث كانسان الي ، وبموضوعية تامة، وكأن الامر لا يعنيها،وانعكس جبنها وكسلها حتى على اتفه الاشياء كفتح رابط اهداء، خرجت من الاستحمام تمشي بهدوء وكأن الوقت لا زال لصالحها، لما لا؟ فهي غير مستعجلة ابدا على عملها، اتجهت ولا شيء يكسو جسدها سوى منشفة الى جهاز الكمبيوتر لتفتح الاهداء! بكل غرابة وكانه تسلسل سبق وان وقعت عقد على اتمامه ، موسيقى رائعة اختطفت تفكيرها، نظرت الى تفاصيل جسدها وهي ترتدي ملابسها، امعنت النظر بكل تفاصيل ذلك الجسد، لم تحب يوما النظر الى نفسها من غير ملابس، لكن نظراتها اليوم كانت مسلوبة ، كان جسدها كمركبة مسيرة تسيرها تلك الموسيقى اللعينة! كل حركة قامت بها كانت متناسقة تماما مع ذلك الاهداء ،كان ارتدائها لملابسها عبارة عن لوحة راقصة، متقنة، وبتعابير وجه جامدة ! حينما انتهت، نظرت الى ساعة هاتفها، لتجد ان لا وقت لديها لتجفف شعرها، فاما ان تذهب بشعر مبتل، او ان تتاخر على عملها في يوم يفترض ان تذهب فيه مبكرة، كان الخيار واضحا جدا بالنسبة لها، التقطت الهاتف ، اتصلت على السائق:
( لا تجي الحين بتأخر )

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

-6-

زعزعة

في حين انها فاقدة للثقة بكل ما يحيط بها، تحرص هي دائما على تثبيت ما يمكن تثبيته من الملموس في حياتها، تكره تغيير اماكن قطع الاثاث، تكره تغيير مكان عطرها، هاتفها لا يجب ان يغادر الطرف الايمن من طاولتها،ليست مصابة بالوسواس القهري، لكنها فقط تحرص على وجود بعض الثوابت في حياتها،اكثر ما يقلقها دائما هو التغيير، او تغير الاشخاص من حولها اذا اردنا ان نكون اكثر دقة،لا تعترف بالعشوائية في التصرفات، فهناك دائما سبب، مسكينة هي هذة الانسانة،فعقلها في عمل دائم، لا يعرف كيف يتوقف، فحتى حين يعجز عن اتخاذ القرار،يرجع ليعيد التفكير، ولم يخلق معه الية لتوقف هذا العقاب الابدي،تعيش على خط متوازي مع البشر، فهي قادرة على الاستغناء عنهم، ولكن مع ذلك لا حياة لها من دونهم ! تمتلك القدرة على تحطيم الاخرين ولكنها لا تستطيع استخدام هذه القوة حتى في الدفاع عن نفسها امام من تحب، فيكون الانسحاب هو دائما الحل، تاركة جزءا منها مع من انسحبت منه، وجزءا اخر فيها يتألم لهذا الانسحاب،ولكن لا بأس، فهي لا زالت راضية عن مستوى قدرتها على اخفاء ذلك !

............................................

-7-

صدمة

عادت من عملها وهي بحال انشط مما ذهبت عليه، فاليوم انجزت الكسولة الكثير مما راكمته طوال الفترة الماضية،هي لا تنجز اصلا الا اذا احست بالخطر والضغط،دخلت غرفتها، رمت العباءة بنفس مكانها المعتاد وفتحت صندوق الدنيا قبل ان تبدل ملابسها لترى من سيستقبلها من الاصدقاء والرسائل، لتجد ذلك الملاك قد ترك لها رسالة غامضة، رسالة يتضح انها جزء اخير تابع لجزء اول لم يصل ، وكان الجزء يحمل بطياته حزن ووداع لا تستطيع الجزم به لان ما وصلها ناقص، هل كان ينقصها تفكير بامر جديد حتى تجد نفسها بحيرة جديدة؟
ترى هل ما وصلها هو بالاصل لها ام كان بالخطأ؟ وحتى لو ، لما ذيل صاحب الرسالة ما كتب باسمه وكانها رسالة وداع؟ ستنتظر وننتظر معها ما سيكتب ولنرى مالذي نقص ؟!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

-8-

الم

كان الناقص سكين ذو حدين، نزفت منه كما نزف هو ! كم تشعر بالاشمئزاز من نفسها، وكم تتمنى ان تسقط تحت قدميه لتعتذر عما سبب جرحه، لعنتها ان تفقد كل ماهو جميل بكامل ارادتها، وتبقى دائما مرتبطة بما هو دون ذلك،كم هي غبية، وكم تستحق الشفقة!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

-9-


مشاهدات


في احد نهايات الاسبوع الرتيبة ذهبت الى احد الاماكن النسائية الترفيهية،لم يحالفها الحظ في تنسيق موعد مع احد صديقاتها فذهبت بكل الاحوال في محاولة جادة لرفع معنوياتها ،اثناء مشيها كانت تمارس طقوسها المعتادة في التقاط الاحاديث، ابتداءا بتلك الخادمة التي تهاتف شخصا على الجوال والذي يتضح جيدا انه رجل بسبب تلك النبرة الناعمة الغير طبيعية، ضحكت كثيرا وهي ترى الخادمة تتحدث بخجل وغير منتبهه تماما لطفل السنتين الذي يتحرك امامها والذي كان من الممكن ان يختفي في لحظات دون ان تنتبه له العاشقة الهيمانة،اكملت مسيرتها تاركة الخدامة ومتسائلة هل هذه المكالمات تنتهي بلقاءات؟ وهل لخادمتها نصيب مثل ما لهذه؟ ثم مرت بفتاتين اقتربن من بعضهن اكثر مما ينبغي، كانت حريصة على التقاط بعض مما يقال ولكنها فشلت،ولكن حركات الفتاتين الجسدية كانت ابلغ من الكلمات، فمن خلال من ترتديان كان يتضح جيدا دور كل منهما ، فتلك (بوية)- بلباس فاشل حتى لو كانت عامل نظافة -تلمس وجه حبيبتها بحنان رجولي ، تبعد خصل الشعر عن وجهها وتسرق لمسة سريعة لشفتيها اثناء ذلك، والاخرى تنضح بالانوثة وكلها خجل فلم تستطع حتى ان تضع عينيها في عين ( حبيبها) الذي حقيقة سيصبح بنفس الخجل عندما تقرر عائلته تزويجه من رجل حقيقي، كان المنظر مضحكا بالنسبة لها جدا، فهي ترى فيهم كمن يلعب عريس وعروسة و( عاش الدور ) اكثر من اللازم !
بعد ذلك بيومان، واثناء الدوام، رات منظرا مشابها، وكادت ان تنفجر غضبا، لا زالت تحمل نفس الراي تجاه هذه التصرفات، ولكن ما لم تستطع فهمه هو كيف يستطعن الفتيات ان يقتربن من بعضهن لذلك الحد في هذا الجو الحار والقاتل! مرت بجانبهن غير راغبة بسماع شي بل هذه المرة هي التي تكلمت بصمت ( حر الله يلعنكم ما تحسون ؟! )

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

-10-

يوم من الماضي الجميل

كانت الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال بعض صديقات الدراسة، ولزائراتها اذواق مختلفة بالطعام، فتلك نباتية لا تاكل اللحوم، وتلك تكره الدجاج ، واخرى لا تمانع من ابتلاع اي شيء وكل شيء ، تم التجهيز لكل شيء وبعناية غير تامة، المهم ان متطلبات سهرة ممتعة متوفرة، وهذة المتطلبات لا تتعدى الاكل وجهاز تلفاز يعمل كخلفية موسيقية لما سيقال في هذة السهرة ،كان الموعد بعد صلاة العشاء، و اجتمعن الستة في غرفة الضيافة الخارجية، يجب التنوية انهن اربعة، مع رجلان يقبعان في ارحام اثنتين من الصديقات ، وبعد التحايا وفناجيل القهوة الاولى، نظرن الى بعضهن في شوق الى جلسة على الارض كما كن يفعلن ايام الدراسة، وما هي الا لحظات حتى تحولت الجلسة الى الارض،وبدأت المتزوجات في الحديث عن ازواجهن ، ولان الصديقة الثالثة كانت مقبلة على الزواج ايضا، كان لابد من التطرق الى الليلة الاولى (الدخلة) ،كانت تلك الزيارة مضحكة الى حد الجنون مما قيل، وكان كل ما يقال هو عبارة عن انصاف جمل يتضح نصفها الاخر من اشارة باليد او تعبير بالوجة،اما العروس المنتظرة كانت تضحك تارة وتعود الى اكلها تارة اخرى ، واذا شعرت بالملل ، كانت تسال المضيفة عن سر رشاقتها وفقدانها للوزن ! كم هي مضحكة تلك الفتاة، وكم كانت لا مبالية، اثناء الحديث عن الجنس كانت تنظر للمتزوجات وكأنها تقول هذا امر يخصكم اما انا فلن اقوم به لانه يتطلب مجهود معين وانا احب الراحة، لم تعتقد المضيفة ان تلك الفتاة تشعر بالرغبة الجنسية ابدا، رغباتها كانت هضمية اكثر، فتوفر الاكل المناسب هو غاية لذتها،وكعادة اغلب المتزوجات، لم يستطعن مقاومة التحدث عن مواعيد مراجعات طبيب النساء والولادة، وبالرغم من توسلات المضيفة لهم للتوقف عن ذكر التفاصيل المقززة، الا انهم كانو يتبادلون الخبرات بشفافية غير مرغوب بها اطلاقا،بعد الاحاديث المطولة عن الازواج، والابناء، لم تستطع المضيفة ان تحدد هل ترغب بحياة مثلهن، ام انها مسؤولية لن تستطيع التأقلم معها مع طبيعتها الكسولة والعصبية !
اخذت الهواتف بالرنين وارتدت الضيفات عباياتهن وغادروا، بقيت المضيفة لربع ساعة وحيدة بتلك الغرفة، تضحك تارة على بعض ما قيل، وتحزن تارة على ما فقدت ما صديقاتها، لتستجمع قواها وتنهض لتنادي الخادمة لتنظف، ولتتجه هي لغرفتها فغدا يوم دوام اخر ،،،،

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

-11-


مشوار


انتهت من الاستعداد للذهاب للعمل على عجالة، اخذت ما لم يسعفها الوقت بانهاءه في حقيبتها ، ماسكارا اعتادت على انهاء مكياجها بها بالمكتب،مرطب للشفاة بلون خفيف شفاف، وعطر هادئ لا يزعجها ، ما عدا ذلك من مرطب للبشرة وكحل وبلشر تضعه بالمنزل ، حتى ان افاقت مبكرة لا تحب ان تخل بهذة التقسيم، كما اسلفنا فهي لا تحب التغيير، ركبت السيارة مع السائق الصبور الذي يتحمل تأخيرها المتكرر على امل ان تعود تلك النشيطة التي عرفها قبل سنوات،استرخت اطرافها المشدودة ، واخذت تستغرق بمشاهدة المباني والشوارع،تستفيق من سرحانها بفزع وتنظر للاسفل لتتاكد هل ارتدت حذائها؟! تهدأ قليلا ثم تدس يدها في حقيبتها لترى هل احضرت هاتفها ؟! يصل بها القلق احيانا ان تنظر الى نفسها من تحت العباءة لتتأكد ان قطع ملابسها كاملة ولم تنسى ان تبدل بجامتها،بعد ان تطمنت انها بخير، عادت لتسرح ، لم تكن تفكر بشيء معين، لكن كانت تستغرق بالنظر حتى تشعر بالخدر في اطرافها،وعندما ظهر لها مبنى عملها ، رأت منظرا يخيل للبعض انه عادي، لكنه بقي محفور بذاكرتها لاكثر من اربع سنوات، كان رجلا ليس صغيرا بالعمر ولا كبيرا،الاكيد ان جسده اكبر من سنوات عمره بكثير، ترجل الرجل من سيارتة القديمة ليفتح الباب لمن اوصلها، ليس سائقا، ولكن لعطل ما لم تتمكن من كانت معه من فتح الباب بنفسها، خطواته والطريقة التي كان يمشي بها سببت ندبا في روح صديقتنا،كان مقوسا الجسد، راسه وقدمه على نفس المستوى ولكن جسده كان متراجعا للخلف، كان جسده يصارع تيار هوائي ثقيل ! نعم ثقيل وضخم بالرغم انه ليس بقوي ، خيل لها انها ترى روحه وقد اصابتها ثقوب وشروخ من هذا الهواء، رأت فيه ( مواطن سعودي حقيقي ) يفكر بالف هم وهم وهو يمشي، إيجار المنزل ، سيارة ممكن ان تتعطل بأي وقت، فواتير متراكمة،قروض تحتاج للسداد، و الكثير من الامور المترتبة على عاتقه فقط ، ما احزنها هو ان هذا الرجل كان على وشك السقوط في نظرها، فجسده بدا بالاستسلام ورأسه بدأ بالنظر للاسفل، لا يجب ان ينكسر الرجال، هذا كان رأيها، لا يجب ابدا ان ينكسر الرجال ولا ان يقهروا ، ومن رأته تكاد تجزم انه مقهور ومكسور من الداخل ، ولكن لا زال رأسه مرتفعا! لك الله يا ذلك الرجل ، ترى ما حل بك ؟! ، لا زالت تتسائل حتى اليوم ...