السبت، 25 ديسمبر 2010

تكملة دقائق

-12-

تتضارب المشاعر والافكار بداخل ذلك الراس الصغير ، فما بين احباط وتفاؤل، لا يبقى من دمعة الحزن ولا ابتسامة الفرح الا عيون متعبة، لاي درجة تبلغ الصعوبة في ان تبدأ من جديد؟ وماذا يتطلب النجاح وانت تحاول ببقايا نفس مجروحة؟ قد ابالغ في التشاؤم ان قلت انها لم تخرج من تجاربها الفاشلة وتعثرها السابق بشيء ايجابي ، لكن ما قيمته ان لم يكن ما تريد؟
بالامس، كانت حزينة جدا، عاد اليها الحنين الى ذلك الحلم الذي لم يتحقق، والى حياة كانت لها ، وبشكل غريب ومفاجئ، قررت ان تكف عن ذلك !
قررت ان تحتفل غدا بيومها بابتسامة عريضة، قوية، وواثقة
قررت ان ترتدي غدا شيئا تختاره بعناية،
ان تسرح شعرها ليظهر بجماله الحقيقي،
وان تطلق روحها التي سجنت لفترة طويلة،
هل سيأتي الغد وتصبح هذه القرارات منفذة؟
ام سيرن منبه الجوال ، وستنظر اليه، ثم تقرر ان تتاخر كعادتها
وترتدي اول ما تمسكه يدها؟

غدا سنعلم،،،

هناك تعليق واحد: